واختير براينت أفضل لاعب في الدور النهائي بعدما سجل أكثر من 30 نقطة في كل مباراة من المباريات الخمس التي خاضها فريقه في الدور النهائي بمعدل وسطي بلغ قدره 32.4 نقطة و7.5 تمريرات حاسمة و5.6 متابعات في المباراة الواحدة.
وبات براينت سادس لاعب أكثر تسجيلاً في الأدوار النهائية برصيد 4381 نقطة متقدماً على أساطير اللعبة أمثال إيرفين "ماجيك" جونسون (3701) وحكيم "ذي دريم" أولاجوان (3755) ولاري بيرد (3897).
ونجح براينت الذي اختير أفضل لاعب في الموسم العادي العام الماضي، في إحراز لقبه الرابع مع ليكرز بعد أعوام 2000 و2001 و2002، إلا أنها المرة الأولى التي يختار فيها أفضل لاعب في النهائي بعدما نال شاكيل أونيل هذه الجائزة من 2000 إلى 2002.
وقال براينت (30 عاماً) "كان الأمر حلماً، هؤلاء الشبان هم بمثابة أشقاء لي، ففي نهاية اللقاء لم يعد بإمكاني الصبر ولم أكن قادراً على البقاء في مكاني وكنت أطير فرحاً".
وأضاف "بعد نهائي العام الماضي الذي خسرناه أمام بوسطن كنا نعلم جيداً بأننا نحتاج إلى أن نكون فريقاً دفاعياً قوياً لنتمكن من الفوز باللقب وهذا ما ركزنا على تحقيقه في بداية الموسم الحالي".
وأنهى براينت المباراة الخامسة بتسجيله 30 نقطة مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة، إلا انه لم يكن النجم الوحيد هذه المرة في الدور النهائي لان ليكرز تعلم من دروس الأعوام الأخيرة ونجح مدربه جاكسون بإحاطة براينت بعدد من اللاعبين المميزين الذي بإمكانهم تقديم المساندة له، على رأسهم لاعب الارتكاز الإسباني باو غاسول الذي قال عن زميله براينت: "اعتقد أننا كزملاء له (براينت) نعلم تماماً أي نوع من اللاعبين هو، وما بإمكانه تقديمه، ونحن نحاول أن نكمل بعضنا".