في مصلحة من ؟؟؟

ظهرت في السنوات الاخيرة مجموعة من الاذاعات الخاصة

والتي تبث الاغاني على مدار الساعة وتهتم للاعلانات وهذه ليست مشكلة

ولكن ماسر هذه البرامج الليلية التي تتحدث عن الحب ومشاكله طوال الوقت ولا تبث الا ليلا

فاصبحت تشغل بال المراهقين وكثير من الشباب

واصبحوا يسهرون معها حتى ساعة متاخرة من الليل ليسمعوا ويشاركوا ويحكوا همومهم وقصصهم

وهذا الذي يبكي وذاك الذي يناشد محبوبته وتلك تاسف على ضياع حبيبها

وكل ذلك يتطلب وقتا كبيرا ومالا من التحدث على الاجهزة المحمولة طبعا

اين هي الرقابة من تلك البرامج ولماذا لم يعد هناك برامج اذاعية هادفة وممتعة

كبرامج الاذاعة العامة من حكم العدالة والمسلسلات الاذاعية الجميلة

في مصلحة من تصب تلك البرامج انها فقط تشغل بال المراهقين عن دراستهم واعمالهم وتجعلهم يدمنون السهر

فلا هم في نهارهم صاحون ولا في ليلهم يستفيدون

ارجو آرائكم حول هذه الظاهرة للمحاولة بايجاد حللول قد تفيد شباب بلدنا الغالي

كلها تصب في افساد الجيل الحالي
اصبح جيلنا الجديد جيل الاغاني والستلايت

نعم معضم جيلنا فاسد الا من رحم ربي

ان تلك الاذاعات استغلت التفكك الحاصل في الروابط الاجتماعية

بحيث اصبح الشاب لايجد من يلجأ اليه للتحدث عن همومه مشكلاته

ولا يجد من يوجه اليه النصيحة

فاصبح لا يجد ملجأ سوي تلك الاذاعات

كان الله في عون شبابنا