مــــســــرى الــنـبــي مــكــبـــل بــــعــذابــه عــصـفـت بــمــقـلــة قـدسـنــا الاحـزان
عــبــــاءة الاقــــصــــى يــلـــوث عـــزهــا حــقــد تـــبــث ســــواده الــــغـــــربــان
وصــغــــار غــزة فـــي الــعــراء فــــراشــهــم والــصــبــر مــتـكـأ لـهــم وجـفــان
مـن يــمــسـح الاحــزان عــن أيــامـهـم هـــزمــــوا الـبــلاء صــــلابـة دون هــوان
والصــمـت وجـــه بـالـجــلــيـد مـــقــنــع وســكــوتـنــا نـــعــــش بـــه أكــفـــان
مــن يـــرجــع الــتـــاريــخ عـل قــلــوبــنـــا تــحــيــــا ويــســتـــضــاء مـــكــان
لا لا تـــعـــاتــبــنــي بــمـا يـنـتـابنـــي فــاتهــم فــــي أعـــمـاقــنــا ســجـان
تــبـــا لــزمــــان ضــــــاع مـــنـــه امــــانــه وتـــوضــأت بـدمــائــه الـــــغـــربــان
حـــــريـــة يــــتــــشـــدقـــــون حــــروفـــهـــا ويـــريـــق لـهـا سم ســـلافـها الــثـعـبـان
ايــن الــعـــدالــــة ام تـــرى افـــواهــهـــم فـــيــــهــا تـــخــوض ويـــكـــذب الانـــســان
ان الـــحــيـــــاة مـــضــيــئــة لــكــنــنــا لـلــعــتـــــم نــمــضـــي والــهــوان هــــوان
فـــــدعـــوا الــحــيــاة لـمــن اجـــــاد ركــــوبــهــا ودعــــوا الــخـيـول يــقـودهـا ربـان
ونـــعــــود لــلايـــام نـــــزرع صـــدرهــا بــالـعــز وتــــزهـــــر حــــولـــنــا الاوطــــان
ويــغـــرد الــدوري بــــعـــد قــــيــــوده وتــــعــيـــــد اعــــيــنــنــا لـــنـــا الاجــفـــان