فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرسان المحيط

منتديات الاستاذ زياد زكريا الحوراني ( الاردن ) 00962779620216
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرحب بالعضو الجديد Samerbandi الى فرسان المحيط

 

 أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلب مجروح نفسه يبوح
عضو جديد
عضو جديد
قلب مجروح نفسه يبوح


عدد المساهمات : 42
نقاط : 11190
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم   أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 15:46

أسباب الوضع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم : أ-

فقد كان أول هؤلاء هم الزنادقة الملحدون الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر ووضعوا الأحاديث استخفافا بالدين وتلبيسا على المسلمين، قال حماد بن زيد بن درهم الأزدي: وضعت الزنادقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث، وقال ابن عدي: لما أخذ عبد الكريم بن أبي العوجاء وأتي به محمد بن سليمان بن علي فأمر بضرب عنقه قال: والله لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث.
وقد كان لهؤلاء الزنادقة أساليب خبيثة لدس أكاذيبهم، قال ابن الجوزي: وقد كان من هؤلاء من يتغفل الشيخ فيدس في كتابة ما ليس من حديثه فيرويه ذلك الشيخ ظنا منه أنه من حديثه. ــــــ
(وفي زمانا موجوديين الملحدون بكثرة وينشرون الكذب في الدين خاصةً على الاعجاز العلمي إستخفافاً واستهزائاً بالمسلميين )
ب- والصنف الثاني من هؤلاء أصحاب الأهواء والعصبيات المختلفة فمنهم أصحاب الفرق العقائدية، كالروافض والخوارج ومنكري الصفات وكل هؤلاء كان منهم من يستحل الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، ولنصرة مذهبه وترويج اعتقاده، بل ظهر هذا الكذب أيضا في طوائف من المقلدين والمتفقهة من أتباع المذاهب الفقهية المعروفة فوضعوا الأحاديث نصرة لمذهبهم وطعنا في أئمة غيرهم، وكذلك كان الوضع بين كل متعصب لبلد أو قوم أو شخص نصرة لعصبية . ـــــــ
(وهذا المشاهد أحاديث رافضية كاذبة منتشرة كثير بين المسلميين خاصة بعد وجود الانترنت )
ج- وصنف ثالث من أهل الزهد والتدين الجاهل وضعوا الأحاديث ترغيبا في فضائل الأعمال بزعمهم وترهيبا من النار وكلما استحسنوا قولا لقائل نسبوه إلى الرسول ظنا أن هذا يفيد الدين ويرغب الناس فيه ويزيدهم تمسكا به، ولاشك أن هذا كان أعظم الكذب وأخبثه لأن أمر هؤلاء كان أكثر خفاء، لأنه لا يظن بهم السوء، وقال ابن الصلاح: وأشد هذه ضررا أهل الزهد لأنهم للثقة بهم، وتوسم الخير فيهم يقبل.
موضوعاتهم كثير ممن هو على نمطهم في الجهل ورقة الدين، وقال الحافظ بن حجر: ويلحق بالزهاد في ذلك المتفقهة الذين استجازوا نسبة ما دل عليه القياس إلى النبي. ـــــــ
(وهؤلاء يمكن أكثر أسباب انتشار الكذب في الانترنت الزهاد الجهال بنية خير ينشرون الكذب )
د- وأما الصنف الرابع فهو قوم لم يتعمدوا الكذب وإنما وقع الموضوع في حديثهم غلطا كمن يضيف إلى النبي كلام بعض أصحابه، وكمن أبتلى بمن يدس في كتبه ما ليس منها، كما وقع لحماد بن سلمة وهو ثقة عابد مع ربيبه الكذاب عبد الكريم بن أبي العوجاء فقد دس في كتبه، وكما وقع لسفيان بن وكيع بن الجراح قال ابن حجر في التقريب: كان صدوقا إلا أنه ابتلى بوراقه فأدخل عليه ما ليس بحديثه أ.هـ. وكمن تدخل عليه آفة في حفظه أو بصره أو يختلط بآخر عمره. ولا شك أن هذا الصنف الرابع من أخفى الأصناف ومن أشدها ضررا.
قال ابن حجر: وهذا الصنف أخفى الأصناف لأنهم لم يتعمدوا الكذب مع وصفه بالصدق ومع ذلك فالضرر بهم شديد لدقة استخراج ذلك إلا من الأئمة النقاد، وأما باقي الأصناف فالأمر فيهم أسهل لأن كون تلك الأحاديث كذبا لا يخفى إلا على الأغبياء ــــ (أعجبتني كلمة ابن حجر الا على الاغبياء صدقت رحمك الله)
(وفي عالم الانترنت الصنف الرابع يوجد كعدم التثبت والتأكد من الاحاديث التي يضعونها في مواضيعهم كل ما وجدوا قال الرسول في اي مكان وضعوه في مواضيعهم )


ولما تعددت أصناف الوضاع والكذابين والمنتحلين والمخطئين على هذا النحو فإن البلوى بوضع الحديث عمت وطمت وانتشر الحديث الموضوع في كل ناحية وفن من فنون العلم: انتشر في الوعظ على ألسنة القصاص والوعاظ وعلى ألسنة العامة تبعا لذلك وانتشر في كتب الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والسير والمغازي والوعظ وقد كان كثير ممن ألف في ذلك ليس من أهل التمييز بين الروايات الصحيحة والضعيفة، بل إن بعض المحققين جاء في كتبهم ومؤلفاتهم شيء من هذا الحديث المكذوب تسهلا منهم وإن كانوا أحيانا وإن كانوا أحيانا يبينون كذبه، كما وقع لابن جرير في تفسيره، وابن كثير، فكيف بما يوجد في الخازن والكشاف وغير ذلك، بل دخل بعض الموضوع أيضا في كتب السنن والمسانيد وهي كتب وضعت لجمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان سننه وهكذا لم يسلم باب من أبواب العلم الشرعي إلا ودخل فيه شيء من الضعيف والموضوع ففي أسماء الله وصفاته وأفعاله وخلقه وتكوينه وفي الرسالات وفي الملائكة والجنة والنار والكتب وفي جميع أبواب الفقه من عبادات ومعاملات وأخلاق وحدود وهكذا لا يكاد يخلوا كتاب واحد من كتب التراث إلا ودخل فيه شيء من الضعيف والواهي من الأحاديث بل من المكذوب والموضوع والمختلق اللهم إلا كتبا يسيرة محصت تمحيصا دقيقا
وأجمعت الأمة على أن ما فيها صحيح سليم ثابت كصحيح البخاري ومسلم. ـــــ

حفظ الله لحديث رسوله: ــــ

وبالرغم من أن البلوى كانت على هذا النحو عظيمة فإن الله الرحمن الرحيم بهذه الأمة المحمدية كما حفظ عليها قرآنها كذلك حفظ عليها سنة نبيها وذلك أن السنة مبينة القرآن وشارحته "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"، ولذلك لما قيل للإمام عبد الله بن المبارك "هذه الأحاديث الموضوعة" قال: يعيش لها جهابذة "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ـــــ
وقال الإمام ابن الجوزي: لما لم يمكن أحد أن يدخل في القرآن ما ليس منه أخذ أقوام يزيدون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويضعون عليه ما لم يقل ـــ
ـفأنشأ الله علماء يذبون عن النقل، ويوضحون الصحيح ويفضحون القبيح وما أخلى الله منهم عصرا من الأعصار غير أن هذا الضرب قد قل في هذا الزمان فصار أعز من عنقاء مغرب، وبالفعل فقد كان حملة الحديث هم حماة الدين حقا وجهابذة الأمة صدقا، قال سفيان الثوري: الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض، ـــــــ
وذكر الحافظ الذهبي في طبقات الحفاظ أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ليقتله فقال الزنديق: أين أنت من ألف حديث وضعتها، فقال الرشيد: أين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا، نعم لقد نشأ في الأمة الإسلامية علماء الحديث الذين كانوا جبالا في الحفظ وأوعية عظيمة للعلم لم تعرف أمة قط مثلهم حفظا وتدقيقا ونقدا وتمييزا للأخبار وتفتيشا وراء كل كلمة حتى يعرف مخرجها والناطق بها، وهذا من خصوصيات هذه الأمة المرحومة. ـــــ ومن أجل ذلك عمد المحققون من المحدثين في كل عصر إلى تخليص حديث النبي مما انتحله الوضاعون وافتراه الكذابون أو أخطأ فيه المغفلون الجاهلون

أثر الأحاديث الضعيفة والموضوع في العقيدة / عبدالرحمن عبدالخالق 1405هـ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنسيسه
مشرف
مشرف
البرنسيسه


الجنس : انثى عدد المساهمات : 644
نقاط : 11840
تاريخ الميلاد : 14/07/1985
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 39
الموقع : فرسان المحيط
العمل/الترفيه : مديرة شركه
المزاج : الحمد لله

أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم   أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس 3 سبتمبر 2009 - 0:51

مشكوره اختي الفاضله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس
عضو ذهبي
عضو ذهبي
البرنس


عدد المساهمات : 569
نقاط : 11746
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم   أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس 3 سبتمبر 2009 - 4:52

أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم Post206281188684311
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أٍسباب الوضع والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان المحيط  :: فرسان الدين الاسلامي :: فرسان الحوار الاسلامي العام-
انتقل الى: