فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرسان المحيط

منتديات الاستاذ زياد زكريا الحوراني ( الاردن ) 00962779620216
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرحب بالعضو الجديد Samerbandi الى فرسان المحيط

 

 الأسرة مهد الطفولة المبكرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس القلوب
مشرف
مشرف
همس القلوب


عدد المساهمات : 363
نقاط : 11309
تاريخ التسجيل : 05/06/2009

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة مهد الطفولة المبكرة   الأسرة مهد الطفولة المبكرة Icon_minitimeالخميس 31 ديسمبر 2009 - 21:21

الأسرة مهد الطفولة المبكرة


1-الأسرة مهد الطفولة المبكرة:

على الرغم من كثرة الوسائط التعليمية و تنوعها يبقى للأسرة دورها الأساس في تربية أطفالها و تعليمهم.

فهي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ، و تقوم على رعايته ، و تؤثر في توجيهه .

و هي المسؤولة عن بناء النسيج لشخصية أطفالها خلال سنوات طفولتهم المبكرة.

و قد أشارت الدراسات إلى أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل ، فهي التي ترسم ملامح شخصيته المستقبلية.

و يتمثل دور الأسرة في تهيئة البيئة الصالحة لنمو شخصية أبنائها ، بما تمنحهم من الدفء العاطفي و الشعور بالأمن و الطمأنينة . و للأسرة دورها في حفز الأبناء و تشجيعهم بالكلمة الطيبة ، و التوجيه السديد . و الأسرة الواعية تعمل على بناء الثقة في نفوس أبنائها ، و إثارة التفكير العلمي لديهم بحرية عن طريق : الحوار ، و المحادثة ، و محاكمة الأمور و الإقناع . و تدربهم على: الاعتماد على النفس ، و تحمل المسؤولية و مواجهة الأمور الصعبة ، و تحمل المشاقّ و الصبر عليها ، و على الطريقة السليمة في حل المشكلات .

و تعودهم التعلّم الذاتي عن طريق: البحث و الاستكشاف و التجربة و الملاحظة و التدريب . و تعلمهم التخطيط لأهدافهم و مراجعة أعمالهم .

كل ذلك بما يناسب الخصائص النمائية لمراحلهم العمرية.

كما تقوم الأسرة بدور بناء الاتجاهات الإيجابية ، و المشاعر النبيلة لدى أطفالها , من نحو : احترام الكبير , و العطف على الفقراء ، و مساعدة المحتاجين.

و للأسرة دورها في غرس القيم و المبادئ الإيمانية و الأخلاقية في نفوس أطفالها ، و في تعليمهم أنماطاً من السلوك الصحيح كسلوك:التغذية ، و العناية بالنظافة ، و الصحة ، و المحافظة على البيئة , و ترشيد الاستهلاك ، و الاتصال الاجتماعي ، و ممارسة الحرية في إطار المحافظة على حقوق الغير ، و نحو ذلك.

و على الأهل أن يحذروا ضرب الأطفال و تعنيفهم , و لومهم , و التأنيب المستمر لهم , لما يُحدث ذلك عندهم من الشعور المَرَضي بالذنب و الخوف و العجز و الإحباط , و هذا يؤدي بالتالي إلى هدم شخصيتهم الاجتماعية , و ضعف القدرة عندهم على تحمل المسؤولية , و اتخاذ القرار , و الانسحاب من المجتمع ، و الانطواء و الخجل. و كذلك فإن الحرمان الذي يعيشه بعض الأطفال يترك آثاراَ نفسية خطيرة على شخصيتهم يجب الحذر منه.

و يعكس مستوى الأسرة الديني و الأخلاقي و النفسي و العلمي و الاجتماعي و الاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء . كما أن التوافق المزاجي بين الأبوين له تأثيره المزاجي في نفوسهم و بالعكس.

و يعتبر الوالدان القدوة الصالحة و المثل الأعلى لأبنائهم ، يتأثرون بأفعاله أكثر من أقوالهم ، لأن القدوة تعمل ما لا تعمل الكلمة ، وهي أبلغ و أصدق عند المتأسي من الكلمة.

و تخلي الوالدين أو أحدهما عن دوره التربوي بسبب إنشغالهما أو إهمالهما يتسبب عنه آثار سلبية و تشوهات تربوية خطيرة ابتداءً من ضعف مكانة الوالدين و احترامهما في نفوس الأبناء ، و نتهاء بانحراف الأبناء و ضياع مستقبلهم.

و تستطيع الأسرة نقل ما تريد تعليمه للأطفال –غالباً-عن طريق اللعب الموجَّه ، فهو فضلاً عن كونه متعة لهم و ترويحاً لنفوسهم ، يساعد في توجيههم و نمو مداركهم و رفع مستوى خبراتهم . و كذلك بأن تضع بين أيديهم مكتبة و تعودهم القراءة المبكرة ، و أن تقوم بتدريبهم عملياً لا أن تتعلم عنهم ، و أن تترك لهم هامشاً من الحرية ، يفكرون و يعملون بأنفسهم ، فالمزيد من الحرية لأبنائنا يعني المزيد من التفوق و الإبداع عندهم.

و بوجه عام يمكننا القول بأن الأطفال يتأثرون بثقافة الأسرة التربوية و مستواها و مدى اهتمامها.

و لعل أبسط معادلة تربوية تحقق للأسرة نجاحاً تربوياً يمكن صياغتها بالتالي :

[ملاحظة+توجيه+متابعة=تربية] .

فإذا كانت الأسرة دائمة الملاحظة و الإشراف على سلوك أبنائها فإنها سترقب من تصرفاتهم إصابات و أخطاء ، فإذا أعقب الأخطاء توجيه سديد للأبناء مع المتابعة الدائمة ،فإن الأسرة ستحصد بعون الله تعالى آثاراً تربوية طيبة.

2-الشراكة التكاملية بين الأسرة و المدرسة:

تعد الأسرة شقيقة المدرسة، فهي تشكل معها شراكة تكامليّة إذا قامت على الوجه الأكمل أنتجت تربية و تعليماً أكثر فاعلية.

و تعتبر مشاركة الأسرة للمدرسة أمرً لازماً لتدعيم وظيفتها و تحقيق أهدافها و ينبغي أن تقوم العلاقة بين الأسرة و المدرسة على أساس من التفاهم و التعاون بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي و التربوي و لا يتم هذا إلا بوعي الأسرة بمسؤولياتها تجاه العملية التعليمية التربوية.

و يتمثل هذا الوعي في نقاط من أبرزها:

1-أن تكون الأسرة على دراية بما تقوم به المدرسة و ما تقدمه من تعليم و رعاية لأبنائها حتى تكون عوناً لها في تحقيق أهدافها.

و لا يتحقق هذا إلا من خلال زيارة الأولياء للمدرسة، و اتصالهم الدائم بها للتعرف على وضع ابنهم،و استجابتهم لحضور مجالس الآباء و برامج الأنشطة الثقافية التي تقام في المدرسة.

2-إدراك الأسرة لقيمة العلم ، و أهميته لأبنائهم لتحرض الأسرة بعد ذلك على مساندة المدرسة في تحقيق برنامجها بجدية و اهتمام.

و الأسئلة الأكثر إلحاحاً للأسرة في هذا الشأن و التي تحتاج إلى إجابات صادقة هي:لماذا يتعلم أبناؤنا؟ و أي نوع من التعليم نريده لهم؟

3-الإشراف على سلوك الأبناء في البيت و خارجه.

4-متابعة كراسة الواجبات بشكل منتظم.

5-الاهتمام بملاحظات الإدارة و المعلمين.

6-متابعة واجبات أبنائهم و دراستهم في البيت.

7-إثارة دافعية التعلم عند أبنائهم.

8-تعزيز ماتعلمه الابن في المدرسة ، من الأخلاق ، من خلال ملاحظة سلوكه اليومي و غير ذلك.

3-دور الأسرة و المدرسة في حل مشكلة لتحصيل الدراسي:

هناك مجموعة من العوامل تساعد الأهل و المدرسة على حل مشكلة التأخر الدراسي عند الأبناء.

و لعل من أهمها :

1-إحساس الأهل بمسؤوليتهم مع المدرسة في تحمل المسؤولية على أن المدرسة لا يقع على عاتقها وحدها مسؤولية تقصير الطلاب بل المسؤولية مشتركة بين البيت و المدرسة و الطالب.

و هذا الإحساس يساعد على بناء التفاهم لإدراك المشكلة،و الوقوف على أبعادها و التعاون لأجل حلها.

2-وعي المشكلة:

الوعي بالمشكلة جزء الحل، و من هنا لا يكفي أن يحاط الأهل بضعف ابنهم بل يجب أيضاً أن يعي الأهل لماذا هو ضعيف؟ و ما هي الأسباب ؟ و ما الحلول المجدية للتخلص من المشكلة؟

فليست مهمة المدرسة هي توصيل الأحكام عن الطلاب لأسرهم و يقتصر دورها على الإخبار و إصدار الأحكام بل المدرسة شريك في المشكلة و الحل، تعرض المشكلة بأسبابها ، و توجه و ترشد إلى الحلول، و لا بد أن يكون عرض المدرسة صادقاً ، بأدب و حكمة بعيداً عن لغة المجاملة و إضعاف الحق ، كما على الأهل أن يتّسع صدرهم لسماع الحقيقة و تقبلها.

و يجب أن يقوم حوار هادف بين الشريكين ، كل منهما يصغي للآخر ، و يستمع لمرئياته و توصياته باهتمام و احترام لرصد الأسباب و بناء الحلول.

3-إرادة قوية ، و رغبة صادقة و عمل جاد على التغيير و التحسين من كلا الشريكين.

و أخيراً يجب أن نعلم أنه لا إصلاح مع غياب تعاون الأسرة مع المدرسة فهي اللبنة الأساس في العملية التربوية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shahd
شخصيه هامه
شخصيه هامه
shahd


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1300
نقاط : 12084
تاريخ الميلاد : 25/10/1985
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 38

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة مهد الطفولة المبكرة   الأسرة مهد الطفولة المبكرة Icon_minitimeالأحد 3 يناير 2010 - 13:52

الأسرة مهد الطفولة المبكرة 41D96354
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلوب
مشرف
مشرف
همس القلوب


عدد المساهمات : 363
نقاط : 11309
تاريخ التسجيل : 05/06/2009

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة مهد الطفولة المبكرة   الأسرة مهد الطفولة المبكرة Icon_minitimeالسبت 9 يناير 2010 - 17:59

الأسرة مهد الطفولة المبكرة 14719023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس
عضو ذهبي
عضو ذهبي
البرنس


عدد المساهمات : 569
نقاط : 11472
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة مهد الطفولة المبكرة   الأسرة مهد الطفولة المبكرة Icon_minitimeالثلاثاء 19 يناير 2010 - 23:02

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Gp5sg6nig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلوب
مشرف
مشرف
همس القلوب


عدد المساهمات : 363
نقاط : 11309
تاريخ التسجيل : 05/06/2009

الأسرة مهد الطفولة المبكرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة مهد الطفولة المبكرة   الأسرة مهد الطفولة المبكرة Icon_minitimeالخميس 28 يناير 2010 - 1:51

الأسرة مهد الطفولة المبكرة 34464561
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة مهد الطفولة المبكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» راؤول غونزاليس يخطط من أجل العودة إلى نادي الطفولة أتلتيكو مدريد
» التعاون بين المرشد المدرسي و الأسرة
» جدلية العنف التربوي بين الأسرة والمدرسة
» الأسرة والمدرسة معا لإعادة الارتباط العضوي إلى طبيعته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان المحيط  :: فرسان العلم :: فرسان التربيه والتعليم-
انتقل الى: