مدريد والفوز الاول في دوري الابطال

تمكن فريق ريال مدريد من تجاوز الأزمة في مباراة أسطورية مع فريق مانشستر سيتي حيث تفوق الملوك وحققوا الفوز بنتيجة 3-2.

وسجل الأهداف كل من دزيكو ( د69 ) وكولاروف ( د 85 ) بالنسبة للفريق الضيف ، بينما سجلت أهداف الملكي عن طريق كل من مارسيلو ( د 76 ) ، بنزيما ( د 87 ) ورونالدو ( د 90 ).

فاجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الجميع بالاعتماد على خطة ( 4-3-3 ) بإدخال خط وسط دفاعي مكون من ألونسو ، خضيرة وإيسيان ، أما في الشق الدفاعي فبدا المدرب البرتغالي صارما حينما عاقب سيرجيو راموس بإجلاسه في دكة البدلاء معوضا إياه بالفرنسي الشاب رافاييل فاران الذي لعب إلى جانب بيبي ، وفي الجهة اليسرى تم الاعتماد على البرازيلي مارسيلو وفي الضفة اليمنى أربيلوا ، وفي الخط الأمامي شارك الفريق الملكي بالثلاثي الناري المكون من دي ماريا ، رونالدو وهيغوايين.

أما المدرب الإيطالي مانشيني ، فقد اعتمد على الخطة المعتادة للسيتيزن ( 4-1-4-1 ) ، حيث أدخل الرباعي الدفاعي الصلب ( ناستازيتش – كومباني – مايكون – كليشي ) ،وراء النجم الجديد للفريق الانجليزي خافي غارسيا والذي يعتبر منتوجا خالصا للفريق الملكي ، وفي الخط الأمامي تم إقحام الرباعي ( سيلفا – توريه – باري ونصري ) ، وفي ظل غياب كل من بالوتيلي وأغويرو تم الاعتماد على تيفيز.

مع بداية الجولة الأولى ، ظهر الفريق الملكي جادا في هجماته حيث سيطر لاعبوا ريال مدريد على الكرة في وسط الميدان وتحكموا في التمريرات فيما بينهم كما بدا رونالدو قادرا على اختراق دفاع السيتيزن حيث تفنن في المرور من البرازيلي مايكون ، هذا الأخير بدا عاجزا عن الوقوف في وجه هجمات النجم البرتغالي .
واستمر الضغط الملكي مع هجمات مرتدة من فريق الشيخ منصور عن طريق كل من توريه وتيفيز.

وفي الشوط الثاني ، قدم الفريقان مباراة أسطورية حيث استمرت السيطرة الملكية على المباراة لكن من دون فعالية تذكر قبل أن يقوم إيدين دزيكو بتسجيل هدف السبق من هجمة مرتدة في الدقيقة 69 مما أزم وضعية الفريق الملكي ليضطر جوزيه مورينهو لإجراء تغييرات جذرية على التشكيلة حيث انتحر تكتيكيا وقام بإقحام كل من أوزيل ، مودريتش وبنزيما ليعود الريال في النتيجة من تسديدة محكمة لمارسيلو في الدقيقة 76 .

وفي الدقيقة 85 ، أسكت الدولي الصربي كولاروف الجماهير وتمكن من تسجيل الهدف الثاني والذي أعلن حالة استنفار قصوى في المعسكر الملكي ، لكن عزيمة الملكي وجبروت ونجومه كانوا قادرين على إعادة الليالي الكبيرة للبيرنابيو وسجل بنزيما هدفا في الدقيقة 87 وعاد رونالدو ليفرح مورينهو والبيرنابيو بأكمله وسجل هدف الفوز في الدقيقة 90.