فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى فرسان المحيط ،،،
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
فرسان المحيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرسان المحيط

منتديات الاستاذ زياد زكريا الحوراني ( الاردن ) 00962779620216
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
نرحب بالعضو الجديد Samerbandi الى فرسان المحيط

 

 قصة رعب حقيقيه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عيون الملائكة
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 4
نقاط : 10836
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

قصة رعب حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: قصة رعب حقيقيه   قصة رعب حقيقيه Icon_minitimeالجمعة 7 أغسطس 2009 - 22:29

درس وأخوه في حلب كل مراحل الدراسة : الابتدائية والإعدادية والثانوية . وقرر
أبوهما أن يرسلهما إلى الولايات المتحدة يكملان هناك تعليمهما . وسافرا إلى
ولاية نيوجيرسي ، فالتحقا بإحدى جامعاتها .
كان هذا أوائل عام ألفين وواحد قبل أن يسقط البرجان الضخمان في نيويورك بعد
تسعة أشهر من إقامتهما هناك بعيدين عن مسرح الحدث خمسين كيلاً فقط .
سافرت إلى نيوجيرسي في زيارة تعليمية إلى مدارس الجالية العربية الإسلامية
مطّلعاً على مناهج اللغة العربية والإسلامية ، في الشهر الثالث من السنة نفسها
ومكثت هناك شهرين ، فتعرفت على المسلمين في مساجدهم ومنتدياتهم ، وزرت مدناً
عدة منها " ديترويت " في الشمال ، و" شمال كارولينا وجنوبها " وكان لي لقاءات
طيبة بالإخوة المسلمين هناك ووعدتهم أن أعود بإذن الله تعالى إليهم مقيماً
بينهم سنوات عدة . فلما ذهبت إليهم ثانية كان غيابي عن نيوجيرسي قد مضى عليه
عشرة أشهر كاملة .
اختلف الأمر بين الزيارتين ، فقد كان المسلمون هناك مرتاحين ، لهم مع الإدارة
الأمريكية الجديدة صلة طيبة ، فقد منحوا – إذ ذاك – أصواتهم للحزب الجمهوري ،
وتوطدت علاقتهم بـ " ديك تشيني – نائب الرئيس . إلا أن الزيارة الثانية كانت
بعد انهدام البرجين الذي أدى إلى انهدام العلاقة مع الإدارة والمتشنجين من
النصارى المتهوّدين الذين هاجموا عشرات المساجد بعد الحادثة ، وأحرقوا بعضها .

وعلى الرغم من هذا الضيق الواضح والحصار الملموس الواقع على المسلمين ، كان عدد
الذين أسلم من الأمريكان سنة اثنين وألفين للميلاد أربعة أضعاف من أسلم السنة
السابقة . فقد تعرف كثير منهم على الدين العظيم فانقلبوا – بحمد الله - إليه لا
عليه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال " ليبلُغنّ هذا الدين ما بلغ
الليلُ والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل" والبلوغ غير الوصول ، فالبلوغ تمازج
واختلاط وتوطّن ، وهذا قدر الله في نشر دينه الثابت المكين ، رضيَ من رضيَ وأبى
مَن أبى .
كان هذان الشابان الحلبيّان من نصارى حلب ، درسا في مدارسها ومعاهدها ، وكانا
قريبين جسماً من زملائهم المسلمين بعيدين عنهم روحاً وهدفاً بُعدَ المشرق عن
المغرب ، فلما تركا سورية شعرا بالراحة حين انتقلا إلى بلد نصراني متقدّم !.

جاء زملاؤهما في الكلية – بعد الحادثة – يسألانهما عن الإسلام وعقائده وشرائعه
وعادات أهله ، فاعتذرا عن الإجابة لأنهما لا يعرفان شيئاً عن كل ما سُئلا عنه .
فتعجب زملاؤهم قائلين :
ألستما عربيين ؟
قالا: بلى .
ألستما مسلمين ، فكيف تجهلان دينكما؟!
ردّا : إننا مسيحيّان مثلكم .
قيل لهما : أفي بلاد العرب نصارى؟
قالا: هم كثيرون وحاضرون في كل مدينة وبلدة وقرية .
قيل لهما : لا بد أن تكونا على علم بالإسلام لأنكما تعيشان بين المسلمين
وتتكلمان لغتهم .
قالا : لكننا لم نختلط بهم ، ولم نأنس إليهم . .............
وعلى الرغم من ذلك الوضوح في الجواب كلفوهما أن يزورا المركز الإسلامي في مدينة
" باترسون " يحملان تساؤلات طلاب الجامعة المتشوقين لمعرفة الكثير عن الإسلام
فيعودا بالأجوبة الشافية .
تكررهذا مرات عديدة ، أسئلة تُطرح ، وأجابات تُكتب يحملانها في جعبتهما إلى
الزملاء ، فتُناقش .
بدأت أفكار وتساؤلات تتفاعل في رأس الكبير فيهما ، فيجلس في غرفة الإمام يناقشه
ويحاور القائمين على أمور المركز الإسلامي ، وكان قلبه يتفتح كالبرعم الصغير
تحت قطرات ندى الإيمان وشمس الإسلام ، إلى أن نطق أمامهم بكلمة التوحيد وشهادة
الحق .
التقيته بعد أن أسلم ، فكان لي معه جولات إيمانية اقتبستها منه ، نعم أقول :
اقتبستها من فيوضاته النقية وطهارته الصافية . ألم يقل الفاروق رضي الله عنه "
خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقه"؟ إنه ذاق حلاوة الإيمان بعد أن
كان غارقاً في وحل الكفر والشرك . وامتلأ قلبه نوراً بعد أن كان الظلام ساكنه .
فهو أشدّ تذوّقاً وأثبت إيماناً من الكثرة الكاثرة التي توارثت الإيمان أباً عن
جد .
كان ملاكاً في حلّة إنسانية ، يا سبحان الله ... اللهم ثبته على كلمة الإيمان
والتوحيد .
وسألته : ماذا فعل أخوك؟
قال : هو على درب الإيمان قادم ، أيام قليلة ، وظني أنه يُسلم . ... وهكذا كان
، وصدق ظنه بأخيه .
قلت : ما ترغب أن تحققه الآن ؟
قال : أخ في الله درس معي في الثانوية السنة الماضية ، كنت أكرهه لصدق إيمانه
ونور وجهه أتمنى الآن أن أعود لأخبره أنني أسلمت ، وأنني أحبه في الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زياد الحوراني
الاداره
الاداره
زياد الحوراني


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4401
نقاط : 17483
تاريخ الميلاد : 04/01/1972
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
العمر : 52
الموقع : الأردن
العمل/الترفيه : استاذ
المزاج : رايق

قصة رعب حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رعب حقيقيه   قصة رعب حقيقيه Icon_minitimeالإثنين 10 أغسطس 2009 - 20:45

قصة رعب حقيقيه 653thanksabeermahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almohet.ahlamontada.net
shahd
شخصيه هامه
شخصيه هامه
shahd


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1300
نقاط : 12068
تاريخ الميلاد : 25/10/1985
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 38

قصة رعب حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رعب حقيقيه   قصة رعب حقيقيه Icon_minitimeالخميس 5 نوفمبر 2009 - 13:19

قصة رعب حقيقيه 12573928222
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رعب حقيقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان المحيط  :: فرسان الأدب :: فرسان الحوار الأدبي-
انتقل الى: